منتديات كل الابحاث
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتديات للبحث والمعرفه
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
سحابة الكلمات الدلالية
سيدنا عليه السلام
المواضيع الأخيرة
» لان نتيجه لاعداديه الاسكندريه 2013 ترم ثانى
اداب الاكل والاجتماع والضيافه ونحو ذلك Emptyالإثنين مايو 27, 2013 3:01 pm من طرف Admin

» الان نتيجه الشهاده الاعداديه الترم الثانى يلا بسرعه 2013
اداب الاكل والاجتماع والضيافه ونحو ذلك Emptyالسبت مايو 25, 2013 1:46 pm من طرف Admin

» شات جميل اوووووووووووووووووى
اداب الاكل والاجتماع والضيافه ونحو ذلك Emptyالسبت مايو 25, 2013 1:41 pm من طرف Admin

» بحث عن ملحمة النصر العظيم "السادس من اكتوبر"
اداب الاكل والاجتماع والضيافه ونحو ذلك Emptyالثلاثاء مايو 07, 2013 8:57 pm من طرف Admin

» كل سنه وانتم طيبين بمناااسبه شم النسيم
اداب الاكل والاجتماع والضيافه ونحو ذلك Emptyالإثنين مايو 06, 2013 9:43 pm من طرف Admin

» اغنيه حياااااااتى كلها لله
اداب الاكل والاجتماع والضيافه ونحو ذلك Emptyالإثنين مايو 06, 2013 9:37 pm من طرف Admin

» اغنيه نورررررر دربى
اداب الاكل والاجتماع والضيافه ونحو ذلك Emptyالإثنين مايو 06, 2013 9:35 pm من طرف Admin

» موقع شااااااات جميل جداااااااا
اداب الاكل والاجتماع والضيافه ونحو ذلك Emptyالإثنين مايو 06, 2013 9:33 pm من طرف Admin

» اول موقع عربى اسلامى يشااابه الفيس بوووك
اداب الاكل والاجتماع والضيافه ونحو ذلك Emptyالإثنين مايو 06, 2013 9:31 pm من طرف Admin

مايو 2024
الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
  12345
6789101112
13141516171819
20212223242526
2728293031  
اليوميةاليومية
التبادل الاعلاني

انشاء منتدى مجاني




 

 اداب الاكل والاجتماع والضيافه ونحو ذلك

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



المساهمات : 84
تاريخ التسجيل : 22/11/2012

اداب الاكل والاجتماع والضيافه ونحو ذلك Empty
مُساهمةموضوع: اداب الاكل والاجتماع والضيافه ونحو ذلك   اداب الاكل والاجتماع والضيافه ونحو ذلك Emptyالثلاثاء نوفمبر 27, 2012 3:07 pm

اداب الاكل والاجتماع والضيافه ونحو ذلك
آداب الطعام والشراب
كان عمر بن أبي سلمة -رضي الله عنه- غلامًا صغيرًا تربى عند النبي صلى الله عليه وسلم، وذات يوم جلس يأكل مع النبي صلى الله عليه وسلم، فكان لا يأكل من أمامه، ولا يتأدب بآداب الطعام، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: (يا غلام سَمِّ الله، وكُلْ بيمينك، وكُلْ مما يليك [متفق عليه].
***
جلس رجل مع النبي صلى الله عليه وسلم على طعام، فأكل الرجل بشماله، فنهاه النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك، وقال له: (كل بيمينك). فتكبر الرجل وقال: لا أستطيع -مع أنه يستطيع أن يأكل بيمينه- فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: (لا استطعت) ما منعه إلا الكبر. فُشُلَّتْ يد الرجل، ولم يقدر على رفعها إلى فمه بسبب كبره ومخالفته لأمر النبي صلى الله عليه وسلم. [مسلم].
***
الإنسان لا يستغنى في حياته عن الطعام والشراب، لكن المسلم لا ينظر إلى الطعام والشراب على أنهما هدف وغاية ينبغي أن يسعى إليها، وإنما يجعل طعامه وشرابه وسيلة يتوصل بها إلى الحفاظ على حياته ومرضاة ربه سبحانه.
وهناك آداب يجدر بكل مسلم أن يتحلى بها في طعامه وشرابه، وهي:
الأكل من الحلال: على المسلم أن يحرص على الأكل من الحلال واجتناب الحرام، يقول تعالى:{يا أيها الذين آمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم واشكروا لله إن كنتم إياه تعبدون} [_البقرة: 172]. وروي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (طلب الحلال واجب على كل مسلم. [الطبراني]. لذلك فالمسلم يبتعد عن الطعام والشراب المحرم، مثل لحم الخنزير، والدم، والميتة، والخمر،... ويستمتع بما خلقه الله من طيبات.
الاعتدال: فالمسلم يعتدل في الأخذ بأسباب الدنيا وملذاتها، وقد أمر
الله -سبحانه- بالتوسط في الطعام والشراب، فقال: {وكلوا واشربوا ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين} [الأعراف: 31]. وقال صلى الله عليه وسلم: (ما ملأ آدمي وعاءً شرَّا من بطنه، بحسب ابن آدم أكلات يقِمْنَ صلبه، فإن كان لا محالة فثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث لنَفَسِه [الترمذي].
غسل اليدين قبل الطعام: المسلم يحرص على النظافة، وغسل اليدين قبل الأكل وبعده؛ لأن دينه دين النظافة والطهارة.
التسمية في أول الطعام: يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (إذا أكل أحدكم فليذكر اسم الله -تعالى- فإن نسي أن يذكر اسم الله تعالى في أوله، فليقل: بسم الله أوله وآخره [أبو داود والترمذي]. وروي أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى رجلا يأكل، ولم يسَمِّ الله حتى لم يبْقَ من طعامه إلا لقمة، فلما رفعها إلى فيه (فمه) قال: باسم الله أوله وآخره. فضحك النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال: (ما زال الشيطان يأكل معه، فلما ذكر اسم الله استقاء ما في بطنه.
[أبو داود والنسائي].
عدم عيب الطعام: المسلم لا يعيب طعامًا اقتداءً برسول الله صلى الله عليه وسلم فقد كان لا يعيب طعامًا أبدًا، إن أحبه أكله، وإن كرهه تركه.
النية في الطعام: المسلم يحول جميع أعماله إلى طاعة وعبادة باستحضار النية الصالحة، فهو يأكل امتثالا لأمر الله -سبحانه- ومن أجل تقوية جسمه والمحافظة على حياته؛ حتى يؤدي دوره في الحياة ويقوم بعبادة الله.
التفكر في آلاء الله المنعم الرازق: فعلى المسلم أن ينظر فيما أمامه من ألوان الطعام وروائحه المختلفة وأصنافه المتعددة، وقد خرجت كلها من الأرض، فسبحان الله الذي أنبتها وهيأها للإنسان.
الأكل من جانب الطعام: المسلم يأكل من جانب الطعام مما يليه ولا يأكل من وسطه، وقد أمر صلى الله عليه وسلم عمر بن أبي سلمة أن يأكل مما أمامه. قال صلى الله عليه وسلم: (إذا أكل أحدكم طعامًا فلا يأكل من أعلى الصحفة، ولكن ليأكل من أسفلها، فإن البركة تنزل من أعلاها [أبو داود والترمذي].
الاجتماع على الطعام: يستحب الاجتماع على الطعام لتنزل البركة على الحاضرين، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (طعام الواحد يكفي الاثنين، وطعام الاثنين يكفي الأربعة، وطعام الأربعة يكفي الثمانية [مسلم].
وقد جاء جماعة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يشكون إليه أنهم يأكلون ولا يشبعون، فقال لهم النبي صلى الله عليه وسلم: (فاجتمعوا على طعامكم، واذكروا اسم الله يبارك لكم فيه [أبو داود].
عدم استعمال أواني الذهب والفضة: لا يجوز للمسلم أن يستعمل الأواني المصنوعة من الذهب والفضة في طعامه أو شرابه. قال النبي صلى الله عليه وسلم: (إن الذي يأكل أو يشرب في آنية الذهب والفضة إنما يجَرْجِرُ في بطنه نار جهنم. [مسلم]. والمسلم يأكل بيده، أو ما تيسر له من أدوات المائدة.
جلسة الطعام: يستحب للمسلم إذا كان يأكل على الأرض أن يجلس على إحدى قدميه ويرفع الأخرى، ولا مانع من أن يتناول طعامه على مائدة، ويكره أن يجلس المسلم متكئًا، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: (لا آكل متكئًا). [البخاري].
عدم الأكل في الشارع: المسلم يتجنب الأكل والشرب وهو يمشي في الشوارع؛ لأن ذلك لا يتناسب مع آداب الأكل، وينافي آداب الطريق.
كيفية الشرب: إذا أراد المسلم أن يشرب ماءً أو غيره -مما أحل الله من المشروبات- فعليه أن يشرب على ثلاث مرات وأن يتنفس خارج الإناء، وأن يسمي الله إذا شرب ويحمد الله إذا انتهى، ولا ينفخ في الشراب، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم لا ينفخ في شراب. [ابن ماجه] وروي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لا تشربوا واحدًا كشرب البعير، ولكن اشربوا مثنى
وثلاث، وسمُّوا إذا شربتم، واحمدوا إذا أنتم رفعتم [الترمذي].
حمد الله عقب الأكل: إذا انتهى المسلم من طعامه فإنه يحمد الله -سبحانه- ويشكره، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (من أكل طعامًا فقال: الحمد لله الذي أطعمني هذا ورزقنيه من غير حول مني ولا قوة. غفر له ما تقدم من ذنبه [أبو داود والترمذي والنسائي وأحمد].
وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا رفع مائدته قال: (الحمد لله حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه غير مَكْفِي ولا مُستغني عنه ربنا [البخاري]. ويقول صلى الله عليه وسلم: (إن الله ليرضى عن العبد أن يأكل الأكلة فيحمده عليها ويشرب الشربة فيحمده عليها [مسلم والنسائي والترمذي].
الاقتصاد في الطعام: المسلم يقتصد في طعامه وشرابه، فهو يشتري كمية الطعام التي تكفيه، حتى لا يضطر إلى إلقاء كميات كبيرة من طعامه في سلة القمامة، فهو يعلم أن هناك من المسلمين في أنحاء العالم من لا يجد لقمة خبز ولا
شربة ماء.
بقايا الطعام: الإسلام دين النظافة، والمسلم نظيف، لا يلقي القمامة في الشارع، ولكنه يحرص على وضعها في صندوق خاص، فإلقاء القمامة في الشوارع تؤدي إلى كثرة الحشرات، مما يؤدي إلى انتشار الأوبئة والأمراض، وليحرص المسلم على أن يكون طعامه على قدر حاجته، فإن اشترى طعامًا يعلم أنه زائد عن حاجته؛ أهدى لجيرانه منه.
أكل طعام غير المسلمين: أحلَّ الله للمسلم أن يأكل من أطعمة أهل الكتاب (وهم اليهود والنصارى) قال تعالى: {اليوم أحل لكم الطيبات وطعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم وطعامكم حل لهم} [المائدة: 5] وذلك بشرط ألا يكون الطعام والشراب حرامًا مثل لحم الخنزير أو الخمر، فعندئذ لا يحل أكله أو
شربه.


آداب الكرم والضيافة
الحمد لله الكريم المنان، جليل النعم جزيل الإحسان، ذي الفضل العظيم، والخير العميم، أحمده تعالى بما هو له أهل من الحمد وأثني عليه، وأستغفره من جميع الذنوب وأتوب إليه، وأومن به وأتوكل عليه، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، القائل في كتابه الكريمSmile لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ ( (آل عمران:92) ، وأشهد أن سيدنا ونبينا محمدا عبد الله ورسوله، وصفيه من خلقه ومصطفاه وحبيبه، كان الكرم من سجاياه الحميدة، وبسط اليدين بالسخاء من صفاته الملازمة العظيمة، - r- وبارك عليه، على آله وصحبه، وعلى كل من اهتدى بهديه، واستن بسنته إلى يوم الدين. أما بعد فيا أيها المسلمون : فتقوى الله عباد الله ، ملاك كل خير ، وهي الزاد لمن جد به إلى الآخرة السير ، وتزودوا فإن خير الزاد التقوى ، ولباس التقوى ذلك خير .
عباد الله : الكرم ضد البخل وهو: بذل المال أو الطعام أو أي نفع مشروع، عن طيب النفس,وهو من أشرف السجايا، وأعز الخصال، وأخلد المآثر. قال الجيلاني رحمه الله : " فتشت الأعمال كلها فما وجدت فيها أفضل من إطعام الطعام ، أود لو كانت الدنيا بيدي فأطعمها الجياع " ناهيك في فضله أن كل نفيس جليل يوصف بالكرم، ويعزى إليه.
(فالكريم ) اسم من أسمائه تعالى وصفه من صفاته عز وجل ... إذا عُصي غفر ... وإذا اطلع أمهل وستر ... وإذا وعد وفى...لا يضيع من لجأ إليه ... ولا يثلم من توكل عليه ... يداه مبسوطتان بالخيرات ... وله خزائن الأرض والسماوات ... لا ينازع في قسمة رزقه ... ولا يراجع في تدبير خلقه ... فهو الكريم بالإطلاق ... فالله تعالى هو الكريم )وَمَنْ شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ (وكتابه كريم) إنه لقرآن كريم ( ورسوله r كريم )وجاءهم رسول كريم( والجنة رزقها كريم)أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقّاً لَهُمْ دَرَجَاتٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَمَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ( ( الأنفال : 4)
وكما أنه الكريم ، فقد حث عباده على الكرم وبذل المال ابتغاء وجهه ونهاهم عن الشح والبخل ووعدهم المنفقين بالخلف .عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله r: ( قال الله عز وجل : أَنفق أُنِِِِِفق عليك ) 0 رواه البخاري ومسلم.
الكرم والجود من مكارم الأخلاق، ومن أفضل الصفات على الإطلاق، أوصى الله بها نبيه العظيم، وحثنا عليها في كتابه الكريم، وجعلها من دلائل الإيمان، وشرفها بالذكر في القرآن، قال الله تعالىSmile يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لا بَيْعٌ فِيهِ وَلا خُلَّةٌ وَلا شَفَاعَةٌ وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ( (البقرة:254) 0
والكرم من الأخلاق العريقة، والقيم النبيلة، عرفها منذ الأزل أصحاب النفوس العظيمة في تعاملاتهم، وجعلوها دليل الرفعة والفخار، لما فيها من الإيثار، وعلو الهمم والأقدار، سئل أحدهم عن الكرم فقال: "هو التبرع بالمعروف قبل السؤال، والرأفة بالسائل مع البذل"، قال أحد الحكماء : أصل المحاسن كلها الكرم وأصل الكرم نزاهة النفس عن الحرام وسخاؤها بما تملك على الخاص والعام وجميع خصال الخير من فروعه .الكرم من أنبل صفات العرب قبل الإسلام ، وقد ظهر منهم في كل عصر ومصر أقطاب اشتهرت بالكرم وروي عنهم مواقف عظيمة في الجود والسخاء ... أبرزهم وأشهرهم حاتم الطائي الذي كان مضرب المثل فيهم بالكرم . ومما يؤثر عنه في ذلك ما ذكره التنوخي في المستجاد قال : إن رجلاً سأل حاتماً الطائي فقال يا حاتم هل غلبك أحد في الكرم ؟ قال نعم غلام يتيم وذلك أنى نزلت بفنائه وكان له عشرة أرؤس من الغنم فعمد إلى رأس فذبحه وأصلح لحمه وقدم إلى وكان فيما قدم الدماغ فقلت طيب والله فخرج من بين يدي وجعل يذبح رأساً بعد رأس ويقدم الدماغ وأنا لا أعلم فلما رجعت لأرحل نظرت حول بيته دماً عظيماً فإذا هو قد ذبح الغنم بأسرها فقلت له لم فعلت ذلك ؟ قال يا سبحان الله تستطيب شيئاً أملكه وأبخل عليك به إن ذلك لسبة على العرب قبيحة فقيل يا حاتم فبماذا عوضته ؟ قال بثلاثمائة ناقة حمراء وبخمسمائة رأس من الغنم فقيل أنت أكرم منه قال هيهات بل هو والله أكرم لأنه جاد بكل ما ملك وأنا جدت بقليل من كثير. وحينما جاء الإسلام أضفى على الكرم معايير جديدة، ووجهه نحو مقاصد سامية رشيدة، فاتجه به إلى القيم الروحية، والمعاني الدينية، فلم يعد الباذل يرجو الفخر والثناء من الورى، وإنما غايته الثواب والجزاء في العقبى،ربط فعلها بمرضاة الله تعالى . )وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَيَتِيماً وَأَسِيراً إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلا شُكُوراً ً( الإنسان : 8-9

وقال تعالى )وَمَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ وَتَثْبِيتاً مِنْ أَنْفُسِهِمْ كَمَثَلِ جَنَّةٍ بِرَبْوَةٍ أَصَابَهَا وَابِلٌ فَآتَتْ أُكُلَهَا ضِعْفَيْنِ فَإِنْ لَمْ يُصِبْهَا وَابِلٌ فَطَلٌّ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ( (البقرة:265) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله r : (ما من يوم يصبح العباد فيه ، إلا ملكان ينزلان فيقول أحدهما : اللهم أعطِ منفقاً خلفاً ، ويقول الآخر : اللهم أعطِ ممسكاً تلفاً). رواه الشيخان .ويقول النبي -r- : (إن الله تعالى جواد يحب الجود، ويحب معالي الأخلاق ويكره سفسافها) 0
أيها المسلمون : للكرم في ظل الإسلام آداب وسلوكيات، يجب على المنفق أن يتحلى بها، ويتمسك بها كل باذل جواد، وهذه الآداب هي التي تحدد نظرة الإسلام للكرم، فيسود الحب والوئام، ويعم الخير وينتشر السلام، وتختفي مظاهر الأثرة والأنانية، وتزول من النفوس الأحقاد والكراهية، ويتلاشى الحسد والشقاق، ويحل محله الود والوفاق، ومن الآداب التي حث الإسلام عليها، وأمر المسلمين أن يتصفوا بها؛ الإنفاق من طيب المال، يقول سبحانه: )يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنْفِقُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ وَمِمَّا أَخْرَجْنَا لَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَلا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنْفِقُونَ وَلَسْتُمْ بِآخِذِيهِ إِلَّا أَنْ تُغْمِضُوا فِيهِ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ( (البقرة:267) ، وروي عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله - r-Sadمن تصدق بعدل تمرة من كسب طيب ولا يقبل الله إلا الطيب، وإن الله يتقبلها بيمينه ثم يربيها لصاحبه كما يربي أحدكم فلوه-وهو ابن الناقة الصغير- حتى تكون مثل الجبل) 0 فالباذل أو المعطي إنما يعمد إلى طيب ماله وأجوده، يمنح إخوانه المعسرين، فيعطي الفقراء والمحتاجين، ويمنح المعوزين المساكين، من فضل الله رب العالمين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elbahs.ahlamontada.com
 
اداب الاكل والاجتماع والضيافه ونحو ذلك
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات كل الابحاث :: كل الابحاث :: منتدى الدين الاسلامى-
انتقل الى: